کد مطلب:33719
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:12
قال رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم انه فرقة واحدة من 73 فرقة تدخل الجنة و باقي الفرق تدخل النار من المسلمين و العياذ بالله .
هل هذا يعني ان 72 فرقة في النارجميعا ؟
قرأت في احد مذكرات احد الاطباء يعمل في المستشفي العسكري بالرياض انه شهد علي وفيات كانت خاتمتها حسنة كمن يتوقف قلبها و تنطق بالشهادتين و كرجل من اهل السنة و الجماعة لم يجدو ما يعطرونه به عندما بدأو يغسلونه بدأت رائحة العود تفوح منه و غيرها من القصص التي أري انها حقيقة .
و ارجوا منكم رواية قصص لمحبي اهل البيت كانت خاتمتهم حسنة اذا وجدت .
جواب سماحة الشيخ محمد السند :
يجب أن يلتفت الأخ الي أن عقيدته يجب أن يعتنقها ويتمسك بها من مصدر وثيق وهو الكتاب والسنة ، لا من القصص والحكايات فعن علي (ع) ما مضمونه من أخذ ايمانه من الكتاب زالت الجبال ولم يزل ايمانه ومن أخذ ايمانه من الرجال أضلته . هذا وقد نصّ الكتاب وافترض محبة ومودة ذوي قربي النبي (ص) وجعل عدل الرسالة كلها وأجراً له مما يدلل علي أنها من أصول الدين والمعتقدات كما أوكل أدارة الأموال العامة في بلاد المسلمين إلي ذوي قربي النبي (ص) كالخمس والفيء والانفال مما يدل علي ولايتهم العامة وحاكميتهم علي المسلمين وغير ذلك من الأدلة المسطورة في الكتب العقائدية .
وأما حسن الخاتمة فليست هي الرائحة الطيبة بجسد الميت وصرف النطق بالشهادتين مع انكار المتوفي لكثير من ضروريات الدين الحنيف ، فقد ورد في الروايات أن بعض أهل النار من لا خلاف له في الآخر ولا نصيب يموت موتة براحة من دون شدة في النزع وذلك لكي يعطيه الله تعالي أجر بعض ما عمل من أعمال حسنة في الدار الدنيا ومن ثم يرزق البنين والأموال وغير ذلك كي لا يكون له نصيب في الدار الآخرة كما ورد أن بعض المؤمنين ممن عمل بالمعاصي يعذب في الدار الدنيا وربما في عملية نزع روحه أيضاً كي لا يبقي عليه شيء من الوزر والعقاب حتي يقدم علي ربه طاهراً من الذنوب . ثم لا بد للأخ أن يلتفت أن أتباع الفرق المختلفة ليسوا علي درجة واحدة فبعضهم المعاند الجاحد للحق وبعضهم مستضعف قاصر وبعضهم متساهل مقصر وغير ذلك من الأقسام فالمستضعف الفكري القاصر قد يجازي بالتنعيم ويلهي عنه كما في بعض الروايات لكنه يمتحن يوم القيامة علي العقائد الحقة ، ومن ذلك قد يري نفس الظاهرة في وفيات واتباع للديانات الاخري كالنصاري والملل الأخري حتي ارواح موتاهم في البرزخ التي يدعي تحضيرها في علم الوسيط الروحي الرائج في البلدان الغربية ، فإن جملة غفيرة من المستضعفين فكريا القاصرين يلهي عنهم في البرزخ كما في قوله تعالي ( وآخرون مرجون لأمر الله أما يعذبهم وأما يتوب عليهم ) .
مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.